كان أبو عبد الرØمن الخليل بن Ø£Øمد الÙراهيدي -رضي الله عنه!- كلما وق٠على قصيدة٠من الشعر العربي انضبطتْ له لغتÙها، Ù„Øَّنها بما يعرض وزنها الذي تخرَّجت به، وهو القائل: “الْعَرÙوض٠عَرÙوض٠الشّÙعْر٠لÙأَنَّ الشّÙعْرَ ÙŠÙعْرَض٠عَلَيْهٔ؛ Ùهو Ù…Ùعْرَاضٌ ÙŠÙعْرَض٠عليه الشعرÙØŒ وكأنه جهاز عرض الأشعة الطبية الذي تتجلى Ùيه مواضع الصØØ© ومواضع السقم جميعا معا. وما عÙرÙضَ على المÙعْراض٠Ùقد عÙرÙضَ عليه المÙعْرَاض٠–هذا قانون اللغة العربية- وكأنه مصÙاة تمييز الأخلاط التي لا ينÙØ° منها إلا الخÙلْط الصاÙÙŠØ› Ùالعروض Ù…Ùعراض جَلْوة إذن ومÙعراض صَÙْوة.
ولم يلبث الخليل بعدئذ أن وق٠بمنهجه العام ÙÙŠ التقليب، على علاقات ما بين أنماط وزن الشعر (البØور)ØŒ متقاربةً ومتباعدةً؛ ÙÙرق بين المتباعدة، وجمع بين المتقاربة، ÙÙŠ خمسة أقسام منسقة تنسيقا دائريا -وقد دَلَّ بذلك على Ùهمه طبيعة الشعر المستديرة المتميزة من طبيعة النثر المستقيمة، وهي الÙكرة العبقرية التي لم ينتبه لها علماء الشعر إلا ÙÙŠ القرن الميلادي العشرين!- انتبه به مع الأبØر المÙعملة ÙÙŠ الشعر العربي، إلى الأبØر المهملة منه، على النØÙˆ الآتي:
1 دائرة المختلÙØŒ ÙˆÙيها تتتابع خمسة الأبØر الآتية:
– الطويل، Ùالمديد، Ùالمهمل الأول، Ùالبسيط، Ùالمهمل الثاني.
2 دائرة المؤتلÙØŒ ÙˆÙيها تتتابع ثلاثة الأبØر الآتية:
– الواÙر، Ùالكامل، Ùالمهمل الوØيد.
3 دائرة المجتلب، ÙˆÙيها تتتابع ثلاثة الأبØر الآتية:
– الهزج، Ùالرجز، Ùالرمل.
4 دائرة المشتبه، ÙˆÙيها تتتابع تسعة الأبØر الآتية:
– السريع، Ùالمهمل الأول، Ùالمهمل الثاني، ÙالمنسرØØŒ ÙالخÙÙŠÙØŒ Ùالمضارع، Ùالمقتضب، Ùالمجتث، Ùالمهمل الثالث.
5 دائرة المتÙÙ‚ØŒ ÙˆÙيها يتتابع البØران الآتيان:
– المتقارب، Ùالمهمل الوØيد.
ولقد كان من منهج الخليل ألا ÙŠÙسَمّÙÙŠÙŽ من بØور الشعر –والاسم Ù…ÙØµØ·Ù„ÙŽØ Ø¹Ù„Ù‰ المÙسمَّى- إلا المÙعْمَل الذي ÙŠØتاج ÙÙŠ معالجته إلى تسميته، Ùأما المÙهْمَل الذي لم ÙŠÙسَمّÙÙ‡ Ùلم ÙŠÙعمله Ø£Øد Øتى يعالجه. وقد بلغ من شدة تØرّيه وتØقيقه ونزاهته، أنْ لم يعÙدَّ من الإعمال إعمالَه هو Ù†Ùسه، Ùخلا من “أثر ميل الباØØ«”ØŒ الذي يعيب البØØ« العلمي الإنساني!
لقد قال الخليل -وكان شاعرا وَسَطًا- من مهمل دائرة المتÙÙ‚ (Ù„Ùنْ ÙَعÙÙˆ [ÙَاعÙÙ„Ùنْ] Ù„Ùنْ ÙَعÙÙˆ [ÙَاعÙÙ„Ùنْ] Ù„Ùنْ ÙَعÙÙˆ [ÙَاعÙÙ„Ùنْ] Ù„Ùنْ ÙَعÙÙˆ [ÙَاعÙÙ„Ùنْ]×2)ØŒ وكأنما ÙŠÙمثَل البيت منه وقد Ø®Ùبنت تÙعيلاته كلها (ØÙØ°Ù٠من كل منها ØرÙها الثاني الساكن):
– [ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
“سÙئÙÙ„Ùوا Ùَأَبَوْا Ùَلَقَدْ بَخÙÙ„Ùوا ÙَلَبÙئْسَ لَعَمْرÙÙƒÙŽ مَا ÙَعَلÙوا
أَبَكَيْتَ عَلَى طَلَل٠طَرَبًا Ùَشَجَاكَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØْزَنَكَ الطَّلَلٔ.
وقال وكأنما ÙŠÙمثّل البيت منه وقد Ù‚Ùطعت تÙعيلاته كلها (ØÙØ°Ù٠من كل منها ØرÙها الأخير الساكن، وسÙكّÙÙ† ما قبله):
– [ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ]
“هَذَا عَمْرٌو يَسْتَعْÙÙÙŠ Ù…Ùنْ زَيْد٠عÙنْدَ الْÙَضْل الْقَاضÙÙŠ
Ùَانْهَوْا عَمْرًا Ø¥ÙنّÙÙŠ أَخْشَى صَوْلَ اللَّيْث٠الْعَادÙÙŠ الْمَاضÙÙŠ
لَيْسَ الْمَرْء٠الْØَامÙÙŠ أَنْÙًا Ù…Ùثْلَ الْمَرْء٠الضَّيْمَ الرَّاضÙÙŠ”.
ولكنه جعله ÙÙŠ دائرته Ù…Ùهْمَلا؛ Ùَسَنَّ للÙنانين (الشعراء)ØŒ سÙنَّةَ إعمال ما لم ÙŠÙعمَل -إذ لو لم ÙŠÙعلوا لضاق عليهم رØب Ùنهم- وَسَنَّ للعلماء (العَروضيّين)ØŒ سÙنَّةَ إهمال ما لم يتواتر على النظم منه الشعراء وعلى قبول نظمهم Ù…ÙتلقّÙوه؛ إذ لو لم ÙŠÙعلوا لاتَّسَعَ عليهم ضبط٠علمهم! ثم بعد زمان طويل Ø£ÙعْمÙÙ„ÙŽØ› ÙاØتيج إلى تسميته -وَلَا خَلÙيلَ Ù„ÙŽÙ‡Ù- ÙسÙمي أسماء متعددة مختلÙØ©ØŒ لَصÙÙ‚ÙŽ به منها اسم٠المÙتَدَارَك أي المÙسْتَدْرَك، الذي لم يجر مجرى أسماء البØور الخليلية، وكأنما أبى العَروضيّون بعد الخليل أن ÙŠÙسلّÙموا لأØدهم بمشابهته! وجÙعل شعارَه هذا البيت٠اليتيم الذي سلمت تÙعيلاته كلها -وما أشبهه بما روي آنÙا للخليل!-:
جَاءَنَا عَامÙرٌ سَالÙمًا صَالÙØًا بَعْدَ مَا كَانَ مَا كَانَ Ù…Ùنْ عَامÙرÙ
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ]
ولم ينتشر للمتدارك ÙÙŠ الشعر العَمÙودÙيّ Ø°Ùكْرٌ إلا بمثل قول الØصري القيرواني:
“يَا لَيْل٠الصَّبّ٠مَتَى غَدÙه٠أَقÙيَام٠السَّاعَة٠مَوْعÙدÙÙ‡Ù”.
[ÙَاعÙلْ ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
الذي لم يشتمل على تÙعيلة سالمة واØدة، Ùأما تÙعيلة “ÙَعÙÙ„Ùنْ” Ùقد تيسَّر للعروضيين القول بخبنها (ØØ°Ù ØرÙها الثاني الساكن). وأما تÙعيلة “ÙَاعÙلْ” Ùقد تعسَّر عليهم توجيه ما أصابها:
1 Ùقال بعضهم بقطعها (ØØ°Ù ØرÙها الأخير وتسكين ما قبله) –وهو ما أستخÙÙ‡-ÙˆÙيه أن القطع علة، والعلة -وإن لم تلزم- منØصرة ÙÙŠ الأطرا٠دون الأØشاء!
2 وقال بعضهم بخبنها كالتي سبقت “ÙَعÙÙ„Ùنْ”ØŒ ثم إضمارها “ÙَعْلÙنْ” (تسكين ØرÙها الثاني المتØرك)ØŒ ÙˆÙيه أن زØا٠الزØا٠–وإن لم يمتنع- تكل٠وإجØاÙ!
3 وقال بعضهم بتشعيثها [“ÙَالÙنْ”ØŒ “ÙَاعÙنْ”]ØŒ (Øذ٠أØد ØرÙيها الثالث والرابع المتØركين)ØŒ ÙˆÙيه أن التشعيث علة، والعلة -وإن لم تلزم- منØصرة ÙÙŠ الأطرا٠دون الأØشاء!
والذي يبدو لي أن النظم العَمÙودÙيّ من هذا البØر، مر بمراØÙ„ ثلاث:
1 مرØلة التَّجْرÙيب، ÙˆÙيها كان البيت منه سالم التÙعيلات.
2 مرØلة التَّلْطÙÙŠÙØŒ ÙˆÙيها كان البيت منه سالم التÙعيلات ومخبونها ومقطوعها، أو مخبونها، أو مقطوعها.
3 مرØلة اللَّطَاÙÙŽØ©ØŒ ÙˆÙيها كان البيت منه مخبون التÙعيلات ومقطوعها.
مثال مرØلة اللطاÙØ©: “يَا لَيْل٠الصَّبّ٠مَتَى غَدÙهم”ØŒ السابق الذي ملأت قصيدته الدنيا وشغلت الناس -وما زالت- Øتى Ø£ÙلّÙÙَتْ ÙÙŠ معارضاتها الكتب. ومثال مرØلة التجريب: “جَاءَنَا عَامÙرٌ سَالÙمًا صَالÙØًا…”ØŒ السابق. وأمثلة مرØلة التلطي٠“سÙئÙÙ„Ùوا Ùَأَبَوْا Ùَلَقَدْ بَخÙÙ„Ùوا…”ØŒ Ùˆ”هَذَا عَمْرٌو يَسْتَعْÙÙÙŠ Ù…Ùنْ…”ØŒ مثالا الخبن Ùالقطع السابقان، وهذا الثالث الذي لم أكن أظن أنه يكون، Øتى عثرت للكيذاوي العماني (983=1575)ØŒ على هاتين القصيدتين:
1 “خَلّÙÙ†ÙÙŠ أَنْدÙب٠الرَّسْمَ وَالطَّلَلَا وَدَع٠اللَّوْمَ Ù…ÙنّÙÙŠÙŽ وَالْعَذَلَا
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
وَانْظÙرَانÙÙŠ بÙرَبْع٠الْØَبÙيب٠لÙكَيْ أَقْتَضÙÙŠ الْÙَرْضَ Ù…Ùنْه٠وَأَنْتَÙÙلَا
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
مَرْبَعٌ طَالَ مَا قَدْ صَØÙبْت٠بÙه٠الْعَيْشَ ÙÙÙŠ غَÙَلَات٠الصّÙبَا خَضÙلَا (…)”.
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
وهي ثلاثة وثلاثون بيتا، قد سَلÙÙ… Ùيها بعض٠التÙعيلات وخÙبن بعضٌ.
2 “أَشَجَاكَ Ù„ÙعَاتÙÙƒÙŽØ©Ù Ø·ÙŽÙ„ÙŽÙ„Ù Ù…Ùثْل٠مَا لَاØÙŽ Ù„ÙلنَّاظÙر٠الْخÙÙ„ÙŽÙ„Ù (…)
[ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
لَائÙÙ…ÙÙŠ لَائÙÙ…ÙÙŠ غَيْرَ مَا عَالÙÙ…Ù(ÙŠ) صَهْ عَن٠الْهَائÙÙ…Ù(ÙŠ) ØÙينَ يَبْتَهÙÙ„Ù
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
لَا تَلÙمْ ÙÙÙŠ الْهَوَى Ù…ÙدْنَÙًا قَدْ Ø«ÙŽÙˆÙŽÙ‰ وَسَعÙير٠الْجَوَى ÙÙيه٠يَشْتَعÙÙ„Ù (…)”.
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
وهي ثمانية وعشرون بيتا، قد سَلÙÙ… Ùيها كذلك بعض٠التÙعيلات وخÙبن بعضٌ.
وللØبسي العماني (1150=1737)ØŒ على هاتين القصيدتين:
1 “ÙƒÙنْ Ù…Ùجْيدًا Ù„ÙمَدْØ٠النَّبÙيّ٠تَنَلْ مَا تÙØÙبّ٠وَتَبْلÙغْ بÙذَاكَ الْأَمَلْ (…)
[ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ]
Ø·Ùوبَى Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Ù Ø·Ùوبَى Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠يَا ØÙŽÙ„ÙÙŠÙÙŽ النّÙÙ‡ÙŽÙ‰ Ø¥Ùنْ شَكَكْتَ Ùَسَلْ
[ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
بÙشْرَى Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠بÙشْرَى Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠وَالْخَيْر٠لَهÙمْ وَالسّÙؤْل٠Øَصَلْ”.
[ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
وهي سبعة عشر بيتا، قد سَلÙÙ… Ùيها بعض التÙعيلات وخÙبن بعض٠وقÙطع بعضٌ.
2 “سÙكَّان٠عÙمَانَ Ù„ÙسَيّÙدÙÙ‡Ùمْ ÙƒÙلّÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ الْمÙلْك٠بÙلَا Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ†Ù
[ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
Ù„ÙÙَتَى سÙلْطَانَ الَّذÙÙŠ خَضَعَتْ Ù„Ùسَطَاه٠مÙÙ„Ùوك٠بَنÙÙŠ الزَّمَنÙ
[ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙلْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
Ø°ÙŽÙ…Ùرٌ ÙÙŽØ·ÙÙ†ÙŒ Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙŒ ÙŠÙŽÙ‚Ùظٌ عَارÙÙÙŒ بÙالْÙَرْض٠وَبÙالسّÙÙ†ÙŽÙ†Ù (…)”.
[ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙÙ„Ùنْ ÙَاعÙلْ ÙَعÙÙ„Ùنْ ÙَعÙÙ„Ùنْ]
وهي خمسة أبيات، قد سَلÙÙ… Ùيها كذلك بعض التÙعيلات وخÙبن بعض٠وقÙطع بعضٌ.
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...
الظاهرأن الØبسي أخذ من الكيذاوي الذي أخذ من الستالي السابقه ب 400/500 سنة !!
هؤلاء العمانيون أصØاب مشاكل، ههه أو أصØاب ابتكارات
الجميل أن للستالي قصيدتان لم يخلط Ùيهما بØرَ المتدارك المÙتَّÙÙÙ‚Ùيَّ الدائرة٠(= بدون علة القطع)
ببØر أو إيقاع الخبب الخارج من الدوائر الخليلية (=ترد علة القطع Ùيه “Ùاعلْ”)
الأولى: “عجبا لأØبتنا رØلوا Ùبأية منزلة نزلوا” وكل تÙعيلتها بين ÙعÙلن المخبونة ÙˆÙاعلن السالمة
https://poetry.dctabudhabi.ae/#/diwan/poem/50018
إلا “أبا الØسنٔ= ÙاعÙل٠بالقبض ويبدو أنها تصØي٠من “أبا Øسن”= ÙعÙلن
الثانية: “سبØان البارئ ذي النسم وتبارك ربك ذو الكرم” وكل تÙيلاتها بين ÙعÙلن المخبونة ÙˆÙاعلْ المقطوعة
https://poetry.dctabudhabi.ae/#/diwan/poem/50026
أما الكيذاوي Ùله أربع قصائد، الثالة منها يبدو أنها معارضة للØصري القيرواني “يا ليل الصب متى غده”
أهل العروض،
ÙŠØÙ‚ لهم ما لا ÙŠØÙ‚ لغيرهم!
قاتل الله زهير Ø£Øمد ظاظا ما أوسع اطلاعه قال ÙÙŠ تعليق له ÙÙŠ موقع الوراق بتاريخ 12 أبريل 2005 ما نصه:
http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?ID=608
” … Ùهي من تÙعيلة (Ùعلن) وتسمى تÙعيلة الخبب، وهي من أصعب التÙعيلات، وهذا البØر هو السهل الممتنع، لا يجيد الكتابة Ùيه إلا كبار الشعراء، وأقدر من كتب Ùيه الشعر الرصين هو الشاعر الستالي: Ø£Øمد بن سعيد، المتوÙÙ‰ سنة (676هـ) ومن المعاصرين شوقي ÙÙŠ معارضته لدالية الØصري (يا ليل الصب) وسبب صعوبة هذا البØر أنه بلا وتد، لذلك أخرجه الخليل بن Ø£Øمد من قائمة البØور، وإن كان قد كتب هو Ùيه أبياتا مشهورة. ثم إن المعاصرين أجازوا Ùيه Øذ٠النون، كما Ùعل نزار ومانع سعيد العتيبة، Ùكثرت أوزانه، وصار أقرب إلى أوزان الموشØات والطقاطيق. …”
ثم استدرك Øديثه بوم 5 ستمبر 2005 ÙÙŠ تعليق آخر ÙÙŠ موقع الوراق بما نصه:
http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_comment?ID=2080&dgid=9450
“… وأما إيقاع المتدارك السالم، وهو ما سماه الشيخ جلال ØÙ†ÙÙŠ (المتدارك الثالث) Ùهو بلا شك لا يقل جمالا عن إيقاع الخبب، ووزنه (Ùاعلن Ùاعلن Ùاعلن Ùاعلن) ولابد من كلمة هنا ليعر٠القراء أن جماعة من العروضيين ميزوا بين المتدارك السالم ØŒ والخبب والمقطوع المعرو٠بدق الناقوس، وقطر الميزاب، وهو عند الشيخ جلال (المتدارك الثاني عشر) Ùالسالم ما غلب Ùيه (Ùاعلن) وإن جاز أن يقع Ùيه الخبن Ùيصير (ÙعÙÙ„ÙÙ†) على وزن (ولقد) وهو ما سماه الشيخ جلال (المتدارك الثامن) ولكن (القطع) يندر ÙÙŠ المتدارك السالم سماعا لا قياسا. والقطع أن تسكن اللام من (Ùاعلن) وتØذ٠النون Ùيصير على وزن (Øتى) ومنه البيت المشهور (إن الدنيا قد غرتنا) وهذا ما جعل وتد المتدارك ÙÙŠ مهب الرياØØŒ وألزم الخليل بن Ø£Øمد إسقاطه من قائمة البØور مع أنه ينسب إليه خمسة أبيات من المتدارك، ربما تكون منØولة، وأما شهادتي Øول المتدارك Ùإن أقدر من كتب Ùيه هو الشاعر الستالي (Ø£Øمد بن سعيد الخروصي) المتوÙÙ‰ سنة (676هـ) …”
وأمّا جعل الدكور عمر خلو٠قصيدة الستالي من المشطور(ÙÙŠ كتابه: “كن شاعرا” ÙˆÙÙŠ بØØ«: “بØور لم يؤصلها الخليل” المنشور ÙÙŠ الوراق وغيره) Ùلا يتÙÙ‚ مع مطلع القصيدة ومع بعض الأبيات التي ينخرم Ùيها التسميط صوتيا بدخول (أل).
http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?dmy=1&sort=u.id&order=asc&ID=3786&begin=31
” 7- Ùاعلن Ùاعلنْ
يقول الستالي([1]):
إبÙـلٌ بَـكَرَتْ
بÙـهÙـم٠وَسَرَتْ
لـيـتَها Ù†ÙØÙرَتْ
تـلْـكـم٠الإبÙÙ„Ù
يـتـذكّـر٠ما
عـهÙـدَتْه٠دÙمى
منْ زمان٠الØÙمى
والـصَّبا خَضÙÙ„Ù
([1]) ديوانه، ص359. وهي قصيدة طويلة، سارت على هذا النهج، إلا أن المØقق كتب كلّ Ùقرة٠على شكل بيت تام متصل، Ùتوهّم أنها ضربٌ شاذ من الخبب، ..”
وكان ذا ÙاتØØ© لذلك:
بين الستالي والكيذاوي شاعري البلاط النبهاني: موازنة إيقاعية، لإبراهيم بن سعيد المسكري تلميذي العماني النجيب | موقع الدكتور Ù…Øمد جمال صقر (mogasaqr.com)